يُستهل فصل "الحياةُ التنظيفيةُ الذكيةُ لصائدِ العبقريةِ العائد" بصورةٍ تُظهر وحشًا ضخمًا يزمجرُ بغضب، مُنذرًا بخطرٍ مُحدق. يظهرُ بعدها "كيم جون وو"، مُتأنقًا ببذلتهِ الأنيقة، وهو يُغادرُ مبنىً شاهقًا، مُتوجهًا نحو قدرهِ المُنتظر. يتلقى اتصالًا هاتفيًا يُنذرهُ فيهِ المُتصلُ بخطرٍ داهم، مُخبرًا إياهُ أنَّ هناك من يُخططُ للقضاءِ عليهِ. يُدرك "كيم" أنَّ ماضيهُ المُظلم كصيادٍ أسطوريٍّ قد لحقَ بهِ، وأنَّ أعداءهِ يُحاولون الانتقام. يظهرُ "تشوي"، رئيسُ "كيم" السابق، في مكتبهِ الفاخر، وهو يُتابعُ تحركات "كيم" عن كثبٍ. يتضحُ أنَّ "تشوي" هو من دبرَ المكيدةَ للتخلصِ من "كيم" بدافعِ الغيرةِ والحقد. ينطلقُ "كيم" في شوارعِ المدينة المزدحمة، مُحاولًا الهروبَ من مطارديهِ. يتذكرُ "كيم" حياتهُ السابقة كأقوى صيادٍ، وكيفَ أنَّهُ فقدَ كلَّ شيءٍ بسببِ غطرستهِ وغرورهِ. يُهاجم "كيم" مجموعةً من الأشرار، مستخدمًا قوتهِ الخارقةَ ومهاراتهِ القتاليةِ المُذهلة. ينجحُ في التخلصِ منهم بسهولةٍ، لكنَّهُ يُدركُ أنَّهم مُجردُ بيادقَ في لعبةٍ أكبر. يُواجهُ "كيم" أخيرًا "تشوي" وجهًا لوجهٍ. يشتبكُ الاثنان في معركةٍ شرسةٍ، تُظهرُ مهاراتِهما الاستثنائيةَ كصيادينِ مُخضرمين. يُدركُ "تشوي" أنَّهُ لا يُمكنُ هزيمةُ "كيم" بالقوةِ الغاشمةِ، فيلجأُ إلى حيلةٍ خبيثةٍ. يُهددُ "تشوي" بتفجيرِ قنبلةٍ زرعها في المبنى، مُعرضًا حياةَ المدنيين للخطر. يُضطر "كيم" إلى الاختيارِ بين الانتقامِ لحياتهِ السابقة، وإنقاذِ حياةِ الأبرياء. يُقرر "كيم" التضحيةَ بنفسهِ لحمايةِ الآخرين، مُستخدماً قوتهُ الخارقةَ لامتصاصِ انفجارِ القنبلة. يُختتم الفصلُ بصورةٍ تُظهرُ "كيم" مُلقىً على الأرض، مُصابًا بجروحٍ بالغةٍ. تُرى نظرةُ ندمٍ في عينيهِ، بينما يسترجعُ ذكرياتِ حياتهِ السابقة وأخطائهِ.